ربما يسمع البعض هذا المصطلح أول مرة وهو وشم الشعر، ولكنه مستخدم كبديل طبي ناجح لزراعة الشعر، حيث تجري عملية وشم بعض النقاط أو الخطوط على الفروة، ثم يتم اختيار ايهما الافضل اعتمادا على طول الشعر، فيتم تحديد لون الوشم المناسب للون شعرنا. يقوم المتخصص برسم الوشم الاساس ويحرص على تخفيف تصبغ الشعر الموشوم حتى لا يظهر الفرق ويشعر الرائي أن الشعر موحد في اللون، فإذا كان على سبيل المثال طول الشعرة 5 سم يتم وشم نقاط صغيرة الواحدة تلو الأخرى بين الشعيرات الأخرى لزيادة كثافة الشعر، وإذا كانت ما بين 1 إلى 3 سم توشم نقاط صغيرة بين الشعيرات الصغيرة على كامل منطقة الصلع.
هذه الطريقة مجربة ومفيدة جدا، ولكن علينا الانتباه إلى أنه بعد القيام بعملية الوشم للشعر، علينا الابتعاد عن التعرض لاشعة الشمس والحرارة والضغوط النفسية وضغط العمل ايضا خلال الايام الثلاثة التالية للقيام بالعملية، مع استخدام مستحضر للاسراع في عملية التشافي وتحسين شكل الوشم بالشكل المطلوب والمنشود.
ننصح دائما من كانت لديهم مساحة الصلع كبيرة أن يقوم بالوشم مع اعتماد موديل الشعر القصير، ومن لديهن ايضا فراغ من الشعر في بعض الاماكن فالوشم مناسب لهن، فهو يزيد من كثافة الشعر، ومن المفيد ايضا استخدام هذه التقنية لمن خضعوا للعلاج الكيميائي الذي يسبب فقدان الشعر كله او جزء منه، أو لمن اصيبوا بالآفات الجلدية كالثعلبة
إن لون الشعر الموشوم سيبقى لمدة تتراوح بين 2 إلى 4 سنوات، وبعد ذلك فإن امكانية بقاء اللون تعتمد على نوعية فروة الرأس ومقدار الوقت الذي تتعرض فيه لأشعة الشمس، بحيث كلما زاد تعرضك لأشعة الشمس تناقصت مدة بقاء اللون.